استخدام المصطلح
تتردّد كلمة الخطاب على الألسنة وفي المقالات كثيرًا، وقلة مَن يعرف معنى مفهوم الخطاب وأسرار ممارساته، وفي العالم العربي أسماء لندوات وكتب عن تحديث الخطاب الديني، تجديد الخطاب الإسلامي، تطوير الخطاب الإعلامي، تطوير الخطاب العربي، وغيرها، دون إدراك لكُنْه هذا المصطلح. وما زالت الدراسات الخطابية العربية والإسلامية تسير ببطء، خاصة في الجانب الفني الذي يُنظِّم عملية الفهم للكثير من القضايا المطروحة في سياق ضيّق ومرحلة محددة. إن مفهوم الخطاب والممارسات الخطابية دقيقة جدّا، وتحتاج صبرًا وتركيزًا لإدراك كُنْهِه، ولأهميته هذا المصطلح، ستتعرض المقالة لتعريف الخطاب وأنواعه، لمحاولة فهمِه وفهم ممارساته في صعيد الحياة اليومية.
تعريف الخطاب وأنواعه
يعدّ تناول تعريف الخطاب وأنواعه أمرًا مطوّلا، لتعدد تعريفاته، فقد ظهر تعريف الخطاب بداية في حقل الدراسات اللغوية، وظل في حالة تطوّر وتجدد بما ينسجم وتعريف الخطاب وأنواعه، وخصوصية المرحلة التي يمر بها، وهو بحسب المفهوم اللساني يمتد إلى النصوص المتعالية كالقرآن الكريم، والشعر الجاهلي وقرآن كريم، وفي الدراسات الأجنبية يمتد إلى الإلياذة الأوديسة كأمثلة على خطابات متفردة بغض النظر عن نوع الخطاب. وقد بدأ هذا المصطلح بمعناه الدلالي لدى فرديناند دي سوسير في كتابه محاضرات في اللسانيات العامة، الذي اشتمل على مبادئ أساسية ساعدت على توضيح مفهوم الخطاب، وقد قدّمت له تعريفات متعددة باختلاف المنطلقات الأدبية واللسانية.
ومن تعريفات الخطاب، أنه "اللغة في طور العمل أو اللسان الذي تنجزه ذات معينة كما أنه يتكون من متتالية تشكل مرسلة لها بداية ونهاية"، وقد لحق الخطاب بعلم اللسانيات والمجال اللساني على اعتبار أنه يتكون من وحدة لغوية أساسها سلسلة من الجمل تعبر عن أي رسالة أو مقول، ويعتبر في في هذه الحالة مجموع قواعد متسلسلة وتتابع الجمل المكونة للمقول.
كما يعرف الخطاب في تعريف الخطاب وأنواعه، بأنه الوسيط اللساني المستخدم لنقل مجموعة من الأحداث الواقعية والتخيلية التي سمّاها جينيت بالحكاية، وهو كما عرّفه جابر عصفور: "في كل اتجاهات فهمه، هو اللغة في حالة فعل، ومن حيث هي ممارسة تقتضي فاعلا، وتؤدي من الوظائف ما يقترن بتأكيد أدوار اجتماعية معرفية بعينها".
كما ورد في تعريف الخطاب وأنواعه، بأنه كلام أو حديث أو محادثة؛ وقُصِد بعد ذلك كل كلام رسمي، أو سرد، أو خطاب سياسي أو ديني؛ واستخدمه اللُّغويون على أنه وحدةٌ كلامية أكبر من الجملة، وكل هذا حسب المعنى اللغوي التقليدي للكلمة، إلا أنّ معناها الفلسفي الغربي أكثر دلالةً وعمقًا، خاصة بعد استخدامه من قِبل الفلاسفة الأوروبيين، مثل الفيلسوف الفَرنسي ميشيل فوكو في ستينيات القرن العشرين الماضي، واللُّغوي البريطاني نورمان فيركلف.
مصطلح الخطاب مأخوذ من المصطلح اللاتيني discourse المكون من course + dis، وتأتي فيها كلمة dis باللغة الإنجليزية إضافة مبدئية تدخل على بعض الكلمات لتُغيِّر أو تُحرِّف معناها للنقيض عادةً؛ فمثلًا، كلمة believe إيمان، وكلمة disbelieve كفر، وأيضًا كلمة infect يُعْدِي، وكلمة disinfect يُطَهِّر أو يزيل العدوى. أما كلمة course فتَعني "مجرى" أو "اتجاه"، وعند إدخال كلمة dis- عليها تُصبح "تغيير مجرى" لا يكون الاتجاه فيه ثابتًا، بل يغدو شبكة من الاتجاهات التي تتداخل ببعضها البعض، هذا الإيحاء الفلسفي لن تجدَه ضمن معاني كلمة discourse اللُّغوية الشائعة؛ خاصة أن كثيرين سيعتبرون أن dis- ليست إضافة مبدئية في هذه الكلمة، وإنما من أصل الكلمة، كما أنّ المعنى الشائع للكلمة هو "كلام" أو "قول". وبهذا يغدو الخطاب سيل من الأجندات "اللُّغوية" المتداخلة، والتي تغير مجراها على شكلِ شبكة لا بداية ولا نهاية لها، ولا يجري في خطّ مستقيم أبدا.
مصطلح الخطاب مأخوذ من المصطلح اللاتيني discourse المكون من course + dis، وتأتي فيها كلمة dis باللغة الإنجليزية إضافة مبدئية تدخل على بعض الكلمات لتُغيِّر أو تُحرِّف معناها للنقيض عادةً؛ فمثلًا، كلمة believe إيمان، وكلمة disbelieve كفر، وأيضًا كلمة infect يُعْدِي، وكلمة disinfect يُطَهِّر أو يزيل العدوى. أما كلمة course فتَعني "مجرى" أو "اتجاه"، وعند إدخال كلمة dis- عليها تُصبح "تغيير مجرى" لا يكون الاتجاه فيه ثابتًا، بل يغدو شبكة من الاتجاهات التي تتداخل ببعضها البعض، هذا الإيحاء الفلسفي لن تجدَه ضمن معاني كلمة discourse اللُّغوية الشائعة؛ خاصة أن كثيرين سيعتبرون أن dis- ليست إضافة مبدئية في هذه الكلمة، وإنما من أصل الكلمة، كما أنّ المعنى الشائع للكلمة هو "كلام" أو "قول". وبهذا يغدو الخطاب سيل من الأجندات "اللُّغوية" المتداخلة، والتي تغير مجراها على شكلِ شبكة لا بداية ولا نهاية لها، ولا يجري في خطّ مستقيم أبدا.
إن كل التعريفات التي تدور حول المصطلح وممارسته تنطلق من كون اللغة هي وليدة المجتمع وليس الفرد، وهذا ما يجعل من الصعب التحكم بتعريف الخطاب وأنواعه، ويجعل الإنسان تحت تأثير اللغة التي تُشكِّل قناعاته؛ كما في تعريفات اللغة المابعد حداثية، مما يجعل الإنسان كفرد سلبيًّا تجاه اللغة/الخطاب؛ وبالتالي فإن الأفراد في المجتمع ليسوا هم من يصنعون التوجه العام في المجتمع، وإنما هم جزء من الآلة الخطابية في مجال معيَّن وفي وقت معين، بهذا تكون الممارساتُ الخطابية ممارساتٍ مؤسساتيةً في تكوينها، وفي تأثيرها المجتمعي.
ما سبق من دور المؤسساتيّة في صنع الخطاب، وتأثيره هو ما قال فيه إدوارد سعيد عندما تحدث عن خطاب غربيّ سماه "الاستشراق" في كتاب الاستشراق، وهو خطاب يعمل سلبًا في الشرق منذ عدة قرون في مختلف المجالات، والقصد أن الممارسات الخطابية التي يمكن عَزْو بعض التغييرات إليها في العالم العربي الحاضر قد لا تشكل الصورة الكاملة لما يحدث؛ فالممارسات الخطابية ليست شاملة حتى يُعزَى إليها تغيير مجتمعات أكثر تعقيدًا، كما لا يمكن أيضًا نفي تأثير تلك الممارسات الخطابية كليةً؛ لأنها بالتأكيد تُساهم في صنع التغيير وتشارك فيه، بغضِّ النظر عن كونه تغييرًا إيجابيًّا أو سلبيًّا.
ويذهب فوكو إلى أنّ الخطاب مساحةٌ ذات حدودٍ قوية من المعرفة الاجتماعية؛ ونظام من القول يمكن من خلاله معرفة العالم، المظهر الأساسي فيه هو أن العالم ليس "هناك" ببساطة حتى يمكن الحديث عنه؛ وإنما من خلال الخطاب نفسه يصبح للعالم كينونة، ويمكن للمتكلمين والسامعين والكتَّاب والقرَّاء من فهم أنفسهم وعَلاقاتهم ببعضهم، ومكانهم في العالم، وهذا ما يعرف بِناء الذاتية/الفاعلية ومجتمع العلامات التي تنظم الوجود الاجتماعي وإعادة الإنتاج المجتمعي الذي تعدّ قانونًا لما يمكن أن يقال وما لا يقال، ويشكّل طبيعة الخطاب.
أمثلة على الخطاب والممارسات الخطابية
يعتبر خطاب الاستشراق لإدوارد سعيد في كتابه الاستشراق 1978م في تعريف الخطاب وأنواعه هو أشهر أنواع الخطابات؛ لما فضحه من ممارسات الغربِ في استغلالهم للشرق سياسيًّا واقتصاديًّا بشكل أساسي. فالخطاب هنا له طبيعة سلسة، ولكن تأثيره قوي جدًّا على الإنسان بدون أن يشعر به، لأنه يشكل نوعًا من الضغط النفسي على الناس لمواكبة متطلباته، وإلا سيجدون أنفسَهم خارجه؛ فمثلًا: إن مَن تكلم أو أدرك الممارسات التي حِيكَتْ بالأمة العربية والإسلامية لعقود طويلة قبل 2011م - قليلون جدًّا، تلك الممارسات هي خطابٌ مُورِسَ لعقودٍ، شكَّل في مجمله الطبقة السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، والتشريعية، والتربوية، والاجتماعية، وأيضًا طبقة العلماء في التخصصات العلمية التطبيقية في الوطن العربي.
من أمثلة هذا الخطاب، ذو الأثر السلبي على الأجيال والأوطان العربية دون ملاحظة هذا التأثير، خطاباتُ تعليم اللغات الأجنبية، واللغة الإنجليزية في أقسام الجامعات ومراكز اللغات ومعاهدها، تلك الخطابات لها مؤسساتها وأهدافها وبرامجها، وهنا يتم التركيز على جانب الممارسات السلبية الضاغطة الملحقة بخطاب تعليم تلك اللغات؛ وهو أن تحبُّ أشياء بدون أن تشعر، الأشياء تُبعد الإنسان عن وطنه وتجعله تعيش في أوطان أخرى لا بربطه بها سوى اللُّغة وانبهاره بها، وتجعل الإنسان يتعرفُ أشخاصًا ليسوا قريبين منه، ولا تربطهم به أي علاقة سوى أنهم كانوا مدخلات تعليمية في يومٍ ما في مرحلة معينة من دراسته، وهنا يلعب التعليم والإعلام واللغة والأدب؛ أي المؤسسات الخطابية المتعلقة باللغة، دورًا رئيسيًّا كبيرًا جدًّا في تشكيل تلك الرُّؤى والمشاعر والطموحات لدى الإنسان.
ملامح الممارسات الخطابية
عند الحديث عن تعريف الخطاب وأنواعه، يبرز مَلْمَحين رئيسيين للممارسات الخطابية؛ وهما المؤسساتية والانتقائية، خاصة في الخطابات الموجهّة، ويمكن التعرُف على هذين الملحمين في تعريف الخطاب وأنواعه من خلال ما يأتي:
المؤسساتية
فالممارسات الخطابية ليست فردية؛ وإنما مؤسساتية، أي أن من يقوم بها هي مؤسسات تنتج تلك الممارسات عبر فترات زمنية مختلفة، وتوزعها حتى يتم استهلاكها، ومن ثمّ تؤثِّر في المستهلكين، والمؤسسات القوية هي التي تفرض وجودَها على المستهلِك مستمعًا كان أم مشاهدًا أم قارئًا، من خلال قوة عملها وجودة أدائها في كسب الفرد، وتوجيهه من حيث لا يشعر إلى الاتجاه الذي تُريده بالممارسة الانتقائية التي تريدها تلك المؤسسات. ومع تلك الخطابات التي تكون عادةً فرعية لخطاب رئيسي مسيطر، يصعب ملاحظته إلا بحليله تحليلًا منظمًا، يكون هناك فكرٌ معين يتم الترويج له ونشره واستهلاكه؛ ليشكل تفكيرَ الناس وسلوكَهم تِباعًا.
الانتقائية
وتشملُ ما يتم إبرازه، وما يتم إخفاؤه، وما يتم إخفاؤه يُشكِّل نوع الخطاب، مثله تمامًا مثل ما يتم إظهاره من محتوى، وعدم الشفافية في الخطاب يدل على الطبيعة السلبية له؛ فمثلًا انتقاء ما يتم ترجمته للغات "الغربية" ونشره من الأدب العربي، كانتقاء كُـتَّاب عرب مُعينين للترجمة لهم، وتجاهل غيرهم ممَّن لا يُراد لهم الانتشار، فتترجم كتب لكتّاب ليس لهم من عروبتهم إلا الاسم، ثم يتشكل خطاب يطلق عليه بعد ذلك الأدب العربي. ويطلق عليه أيضًا الأدب الإسلامي، برغم بُعْده تمامًا عن مفهوم الإسلام، بل يتم توفيره باللغة الأجنبية في ظل غيابٍ شبهِ تامٍّ للنقَّاد العرب والمسلمين الذين يمكن أن يُصحِّحوا تلك المفاهيم، ويأخذه الطلاب العربَ الدارسين باللغة الإنجليزية فيما بعد مادَّة لدراساتهم العليا بلا نقد له سوى السباحة فيه مع التيار بلا وعي في الغالب.
أنواع الخطاب
كان أكثر الحديث فيما سبق عن الخطاب المؤسساتي، ولكن في تعريف الخطاب وأنواعه، تتعدد أنواع الخطابات ومسمياتها، وفيما يأتي استعراض لبعض أنواع الخطابات، والتي سيبدو من تعريفها أن هناك تقاطعات معها، ما دام الأساس في الخطاب اللغة:
الخطاب الديماغوجي
وفي تعريف الخطاب وأنواعه يعرف أيضا باسم الدَهْمَاوِيّة أو الدَهْمَانيّة أو الغَوْغَائِيّة، وهو خطاب يستخدم مخاوف الآخرين وأفكارهم المسبقة لإقناعهم. وهو خطاب سياسي للحصول على السلطة وكسب القوة السياسية، من خلال مناشدة التحيزات الشعبية بالاعتماد على مخاوف الجمهور وتوقعاته المسبقة، عن طريق الدعاية الحماسية، والخطابات المتنوعة ذات المواضيع القومية والشعبية التي تستثير عواطف الجماهير. والديماغوجي هو الشخص -خاصّةً الحزبي- الذي يسعى لجذب الناس إليه باستخدام الوعود الكاذبة، والتملق، وتشويه الحقائق، من خلال الاستناد إلى شتى فنون الكلام وضروبه والأحداث المتنوعة لتأكيد كلامه، دون وجود برهان أو منطق.
الخطاب الانتخابي
وهو فرع من فروع الخطاب السياسي في تعريف الخطاب وأنواعه، يستخدمه السياسي المترشح لمنصب ما. وهو خطاب مكتوب، ويستخدم في الحملات الانتخابية التي تُجبر المرشحين على مخاطبة الناس عدة مرات يوميًا أو أسبوعيّا وقت ظهورهم على الملأ. وأهمية هذا الخطاب تكمن في حفاظ المرشحين على رسالتهم وتركيزهم عليها، وتقديم بعض الحجج باستمرار أو الإشارة إلى جوانب معينة من منبرهم السياسي. وغالبًا ما يستخدم المرشحون الأحداث الكبرى لكشف النقاب عن خطاب سياسي جديد أو معدل بشكل كبير.
خطاب الصورة وخطاب النص
يدخل في تعريف الخطاب وأنواعه، تحليل الصورة بوصفها متقاربة مع تحليل النص؛ لاشتراكهما في نفس قواعد التحليل، فالخطاب يتعامل مع الأفعال مثل يمشي ويأكل ويشرب، وهذه الأفعال يمكن أن تحددها الصورة مع ذكر ماهية الشيء المأكول أو المشروب أو طريقة المشي. واللغة في النص تحتوي علي صفات مثل الحزن والفرح، كذلك الصورة فهي أقدر علي التعبير عن الضحك والتفريق بينه وبين التبسم. كما تستخدم اللغة حروف الجر لتوضيح الاتجاهات والترابط بين الجمل، والصورة توضح أيضًا حروف الجر كأن يكون الشيء فوق أو تحت أو داخل/ ويمكن أن تحتوي الصورة على أكثر ما تحتوي عليه اللغة في تحليلها.
وإذا كانت اللغة تكشف عن أيديولوجيا الكاتب في تعريف الخطاب وأنواعه، فإن الصورة تكشف عن أيديولوجيا المصور الذي يختار جزءًا من الحدث ليوجه إليه كاميرته ويختار إضاءته التي تبرز شيئًا وتخفي آخر. والصورة لها العديد من العلاقات مع النص، فقد تكون علاقتهما تكاملية يكمل كل منهما الآخر، وقد تكون علاقة تضاد فلا تعبر الصور عن المضمون بالفعل، وبين العلاقة التكاملية وعلاقة التضاد هناك مجموعة من العلاقات الوسيطة، فعند تحليل خطاب الصورة لابد أن يكون محلل الصورة قادًرا علي إقامة العلاقة التكاملية أو التضادية بين النص والصورة.
الخطاب الديني
في تعريف الخطاب وأنواعه، يبرز الخطاب الديني كنوع من الخطابات التي تتقاطع مع الخطابات السياسية في استخدامها الأدوات والاستراتيجيات الإقناعية ذاتها، إلا أن الفرق بينهما في المضمون، فالخطاب الديني -ويكون الخطاب الوعظي، أو الخطاب الدعوي جزءًا منه- يتناول موضوعات مثل الترهيب والترغيب والإرشاد والتوجيه والدعوة إلى الإسلام، وقضايا الإيمان والعقيدة والتوحيد، مستعينًا الخطيب في كل ذلك بأحداث واقعية وأدلّة من الشريعة الإسلامية، الزواج والطلاق، وبر الوالدين، والظلم، وطاعة ولي الأمر، والرشوة، والنميمة، والكذب، والحسد، وغيرها.
الخطاب الإشهاري
يعرف في تعريف الخطاب وأنواعه بأنه مجموعة من العناصر اللغوية المختلفة المتداخلة والمتشابكة، التي تجمع عبر نسق تواصلي ووسائل تواصل جماهيري، بين منتجين ومستهلكين، أو مبدعين أدبيين وفنيين ومتلقيين، في أفق إنتاج رسائل سمعيّة وبصريّة، الغاية منها إشهار ثقافة جماهيرية والترويج لها لخدمة المستهلكين واستغلالهم.
add_comment ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق